:سُئل الإمام عليّ كرم الله وجهه
هل رأيت ربّك يا أمير المؤمنين . . ؟
(فقال :( أفأعبد ما لا أرى . . ؟
فقال السائل : وكيف تراه . . ؟
قال :( لا تدركه العيون بمشاهدة العيان ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان . . قريب من الأشياء غير ملامس ، بعيد منها غير مباين
معروف بالدلالات منعوت بالعلامات لا يقاس بالناس ولا يدرك بالحواس .
متكلم بلا روية مريد لا بهمة . صانع لا بجارحة . لطيف لا يوصف بالخفاء كبير لا يوصف بالجفاء بصير لا يوصف بالحاسة . رحيم لا يوصف بالرقة تعنو الوجوه لعظمته ، وتجب القلوب من مخافته)
لا تحويه الأماكن ولا تضمنه الأوقات ولا تحده الصفات ولا تأخذه السنات سبق الاوقات كونه والعدم وجوده والإبتداء أزله
:وكلامه هذا يطابق العقل كما يطابق النص الواضح من قوله تعالى
(لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)
[الأنعام-103]
Tidak ada komentar:
Posting Komentar